يانا مشتركا لتوضيح ما أثير بخصوص المعهد الأزهري بقنتير .
وهذا نص البيان :
يتعمد البعض في مصر الآن خلط الأوراق وقد حدث هذا الخلط في بلدنا قنتير الأسبوع الماضي في موضوع المعهد ، وبناء علي ذلك نحب أن نوضح لأهلنا في قنتير بعض الحقائق المتعلقة بدور الإخوان المسلمين في هذا الأمر .
لم نكن نعلم شيئا حول هذا الموضوع حتي تم دعوتنا من الحاج / عبدالرحمن يعقوب للتباحث وأخذ رأينا حول الأسماء المقترحة للتعيين في المعهد ، ولحرصنا علي أن يتم هذا الأمر في أفضل صورة ممكنة ، ذهبنا واجتمعنا في منزل الحاج عبدالرحمن في اجتماع ضم الحاج / عبدالرحمن يعقوب والأستاذ / عبدالرحمن حسن والمهندس / نبيه عبدالمنعم والأستاذ / عادل حسن عبدالمجيد والأستاذ / أحمد محمد الياسرجي والأستاذ / محمد إبراهيم النجار .
وقد سألنا الحاج عبدالرحمن مباشرة هل الوظائف ستكون بمقابل مادي فرد علينا مشكورًا بأن الوظائف مجانية لأهل القرية ، وقد اقترح أن نختار من كل عائلة بقنتير واحد أو اثنين حسب رؤية الحاضرين ويتم تعينهم مباشرة فكان ردنا أن هذا المبدأ سيقسم أهل القرية بل ويقسم العائلات من داخلها فربما تأخذ واحد من عائلة فيغضب ابن عمه أو حتي أخيه الذي يري نفسه أولي منه ، وندخل في نزاع لا يعلم نهايته إلا الله كما حدث في بلاد مجاورة كما حدث في بلاد مجاورة وأن هذا الأمر سيدخل السعادة والرضي علي بعض الأشخاص ويغضب الآلاف ويوقع الشر بالبلد .
لذا اقترحنا أن يكون الأمر بالقرعة العلنية فيتقدم من يرغب بأوراقه وتتم قرعة في مكان عام بعد أن التأكد من جميع الأوراق التي قدمت أنها موجودة وينادي عليها اسمًا اسمًا وتوضع في صندوق ليتم سحب الأوراق بالقرعة حسب الأعداد المطلوبة في كل مجال من مجالات هذه الوظائف ولكن تبين أن هناك حالات خاصة موجودة مع الحاج / عبدالرحمن ، كان قد وعدها بالتظيف قبل هذا الاتفاق وأن هناك حالات حرجة من وجهة نظره وربما لن تأتي إذا تم الأخذ بمبدأ القرعة فتراضينا علي أن يكون هناك عشر وظائف يتصرف فيها الحاج عبدالرحمن بنفسه وتترك باقي الوظائف كاملة لتتم بالقرعة العلنية ، ووضعنا آليات هذه القرعة لتتم بطريقة شفافة أمام جميع الناس بدون إقصاء لأي اسم وبدون أي مجال للتلاعب .
وقد فوجئنا بعدها بأيام بأن هناك من يتقول علي الإخوان وأنهم تقاسموا الوظائف مع آخرين ، ولم يسأل هؤلاء أنفسهم كيف للإخوان بعد كل هذه السنين من المطاردة والتعرض للإيذاء أن يطمعوا الآن في وظيفة هنا أو منصب هناك.
إننا أيها الناس نشهد الله أننا ما سرنا في هذا الطريق وتعرضنا لما تعرضنا إليه إلا من أجل حسنات وثواب نرجوه عند الله يوم القيامة ، ولا نريد منصب ولا مال ولا حتي ثناء من الناس .
ثم تبين لنا بعد ذلك أن هناك من يقف بكل قوة في وجه أمر هذه القرعة ويريد للوظائف أن توزع كما كان يحدث سابقا ، وعلمنا أن هناك ثلاثة أشخاص محددين من قنتير جمعوا أموالا من بعض الناس وباعوا هذه الوظائف منذ فترة بدون علم الجميع وأنهم تقدموا بأوراق مزورة وذهبوا بالأسماء إلي الأزهر ويتم الآن محاصرة هؤلاء وسيعلن عن أسمائهم قريبا ، وسوف يتعرضون للحساب .
إننا نؤكد للجميع أننا نحن الإخوان المسلمون وحزب الحرية والعدالة واقفين بكل قوة في وجوه أصحاب الأطماع حتي يصل الخير لمستحقيه ولكنا نطلب من الناس أن يعاونوننا علي ذلك بعزل هؤلاء وفضحهم في المجتمع وأن يكونوا معنا في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضدهم .
ونؤكد في النهاية أننا لن نرضي بهذا الأمر إلا بالقرعة والأعداد المتفق عليها كاملة .
اللهم وفقنا إلي ما فيه الخير واحفظ بلدنا من كل طامع وغادر والسلام عليكم